تقييم سبورت لأداء لاعبي برشلونة أمام الراسينغ

سبورت - قامت صحيفة سبورت بوضع تقييمها الخاص للاعبي برشلونة الذين خاضوا لقاء راسينغ سانتاندير مساء أمس في كامب نو ضمن الليغا. و جاء التقييم كما يلي:

فالديس (6 ، المنضبط)

كان لديه بعض العمل خلال أول 10 دقائق من المباراة ، لكن مع هدف ميسي انتهى كل شيء. لم يواجه أي كرة صعبة و ساهم في تناقل الكرةبين اللاعبين.

ألفيس (7 ، لا يتعب)

يبدو أن هذا البرازيلي لا يعرف معنى كلمة اختلاف التوقيت. فبعدما عاد منرحلة طويلة و مرهقة ، لعب أمام راسينغ و كأنه لم يخض مباراتين خلال الأسبوع الماضي و اضطر للبقاء في الأجواء لساعات طويلة. إنه اضافةثمينة لأي فريق.

بيكي (دون تقييم ، غير محظوظ)

اكتشف خلال 5 دقائق أنه تعرض لاصابة في فخذه الأيمن. و طلب التبديل بكل هدوء حتى لا يضغط على نفسه و تتفاقم الاصابة. كل ما فعله في المباراة هو تمريرتين طوليتين نحو بيدرو وصلتا بنجاح.

بويول (7 ، القائد)

الحياة تبدو أسهل بوجوده خلف اللاعبين. تخلص من الكرة بذكاء عندما تعرض لأبسط ضغط. عليه شكر باقي اللاعبين على جعل عودته للعب أمراً سهلاً.

ماكسويل (6 ، العائد)

مباراة أكثر من جيدة للظهير البرازيلي الذي اختار القرار الصائب في كل مرة كانت الكرة تخرج من قدميه. لعب بسلاسة و لم يتجه للتعقيد. لعب أكثر في نصف ملعب الخصم و كان يبدو جاهزاً لبقية الموسم.

تياغو (7 ، الدفاعي)

لعب في مكان بوسكيتس لكنه فعلياً لعب في مركزه الطبيعي كموزع للكرات. احتاج بضعة دقائق ليتأقلم في مكانه و لم يواجه صعوبات. تجانسه مع تشافي و إنييستا رائع جداً.

تشافي (7 ، العقل المدبر)

سجل هدفاً بذلك الرأس الملئ بكرة القدم بعد تمريرة رائعة من بيدرو. فتح المساحات و كان القائد الميداني كعادته.

إنييستا (7 ، العائد)

خلال اصابته ، افتقدت الجماهير للمساته و فنياته على الكرة. من المؤسف أنه لم يسجل في خصمه المفضل لكن كرته في القائم لم تضع تماماً.

بيدرو (7 ، المقاتل)

لم يتحصل على فرصة صريحة للتسجيل. لكنه أدى جيداً هجومياً و دفاعياً. كان وراء تمريرة الهدف الثاني لتشافي من انطلاقة مميزة من الجهة اليسرى.

ميسي (8 ، الأفضل و الهداف)

هدفان آخران للأرجنتيني الذي كان مرهقاً نوعاً ما بعد رحلة طويلة إلى ما وراء البحار. لكن ليو مازال يؤكد أنه الذكاء و الفعالية قادران على تغطية الأمور البدنية أحياناً.

فيّا (7 ، المتحرك)

ربما لم يعد يسجل نفس كمية الأهداف التي اعتاد عليها عندما كان في فالنسيا ، لكنه حماسه و تحركاته و الأهم كرمه مع زملائه يجعله قطعة مهمة في الفريق. إنه المكمل الأفضل لميسي في خط الهجوم.

أبيدال (7 ، المتألق)

دخل بدلاً من بيكي في قلب الدفاع و لعب بشكل مميز. كاد أن يسجل هدفاً تاريخياً من مقصية خلفية في غاية الروعة.

كايتا (6 ، القوي)

دخل ليلعب في مركز المحور الدفاعي لخط الوسط. لم يقدم ما يُذكر.

أدريانو (6 ، المنتشي)

بعدما سجل هدفاً في مرمى خيخون ، كانت له الجرأة للعودة و تجربة حظه مرة أخرى أمس.